مهمــآ صــفت آلحيآه وآمتلأت پآلسعآده
ومهمــآ صفيت آلنفوس تچآه آلآخرين
فلآ پـــد أن يتخلل ذلگ آلصفــآء وتلگ آللحظآت
آلرآئعة تشويـــش يعگــره ..ولحظآت صآمته
نحآول أن نقتلهآ ..أو نتنآسآهآ
قد نخطـــئ في حق عزيز غآلي علينآ
فقد نخظئ في حق صديق
فقد نخظئ في حق قريپ
وقد يخطـــئ علينآ آلغيـــر أو يتعمد في آلخطأ
وهو يشعر أو لآ يشعر
ولگـــن أيـــن آلسمآح من هذآ آلخلآف؟
ولمآذآ آسآمـــح؟
أسآمحهم لأني أحپهم پصدق
فمن أحپهم أتمنى أن تستمر علآقتي معهم متنآسيآ تعآملهم معي
وآلغريپ (سوء تصرفه معي)
آسآمح لأن قلپي أپيض ولآ يلپث پعد فترة قصيرة من آلخلآف
أن ينفث غپآر غضپه مع هپآت آلنسيآن
ومتــى آسآمــــح؟
آسآمح إذآ آستحق ذلگ آلشخص آلسمآح
وآثپت لي پآعتذآره ندمـــه وأسفـــه
وليس عيپآ أن نعتذر پل آلآعتذآرمن
أچـــل آلأمور آلتي ترفع مقآمآت آلپشر
وقدرتي على آلسمآح تختلف پآختلآف آلچرح آلذي تعرضت له
فپعض آلچروح مثلآ قد تچعلني أتحآمل في قلپي
وآرفض آلسمآح لفترة طويلــــة
ولگـــن في آلأخيــــر
أحس پطعـــم آلتسآمح وچمآل معنآه
عندمآ يآلف پين قلوپنآ ويمحي من ذآگرتنآ موآقف گنآ نتمنى نسيآنهآ
فمآ أچمـــل آلسمآح حتـــى لو سپقـه آلعتپ**
قآل أپوآلدردآء : معآتپة آلصديق أهون من فقده
(آلعفو في آلآسلآم)
آلعفو وآلتسآمح من آلأخلآق آلإسلآمية آلعظيمة، آلذي هو أپلغ في آلتعپير من آلگلمآت، وأقوى في آلتأثير من آلعپآرآت وآلمقآلآت، وأوضح في آلخطآپ من ضوء آلشمس،
وأهدى في معنآه من نور آلقمر
- وهو يدل على قوة آلشخص، وعلى سلآمة آلنفس من آلغل وآلحقد وآلحسد وعلى صفآء آلقلپ من آلروح آلعدوآنية.
- إن آلتحلي پآلعفو يريح آلنفس ويطمئن آلقلپ..
وآلعفو: من أسمآء آلله آلحسنى،
" إن آلله گآن عفوآ غفورآ "
ومعنآه: أنه گثير آلعفو
-وآلعفو: صفة من صفآت آلله تعآلى، ولولآ عفوه
تعآلى عن خلقه مآ ترگ على آلأرض من دآپة..
قآل آلله تعآلى
" ولو يؤآخذ آلله آلنآس پظلمهم مآ ترگ عليهآ
من دآپة ولگن يؤخرهم إلى أچل مسمى "
- وآلعفو: لولآه مآ رزق آلله تعآلى عپآده،
يقول آلرسول (صلى آلله عليه وسلم):
"ليس أحد أو ليس أصپر على أذى سمعه من آلله،
إنهم ليدعون له ولدآ، وإنهم ليعآفهم ويرزقهم".
- وآلعفو: هو خلق آلأنپيآء وآلمرسلين في
عفوهم عن أقوآمهم وهم يؤذونهم ويعذپونهم.
- وآلعفو: هو خلق آلعظمآء وآلسآدة من آلنآس،
وليس خلق آلضعفآء وآلعپيد.
- وآلعفو: هو خلق آلگرآم من آلنآس
وليس خلق آلحقرآء وآلأرآذل من آلنآس.
- وآلعفو: يورث حپ آلله قآل تعآلى:
" وآلعآفين عن آلنآس وآلله يحپ آلمحسنين"
- وآلعفو: يورث حپ آلنآس فإن آلنآس يحپون من يعفو عنهم.
- وآلعفو: يورث آلعز في آلدنيآ وآلآخرة
قآل (صلى آلله عليه وسلم):
" مآ زآد آلله عپدآ پعفو إلآ عزآ ".
- وآلعفو: سپپ مغفرة آلله تعآلى
" وليعفوآ وليصفحوآ ألآ تحپون أن يغفر آلله لگم "
- وآلعفو: هو سر آلحپ آلمستمر پين آلمحپين، وهو علآمة على حپ آلله للعپد آلذي يتخلق په، وهو فرصة لتقآرپ آلقلوپ وآلتآلف پينهمآ، وهو يريح من آلگثير من آلأمرآض آلتي تدمر آلأعصآپ، فمن عفآ عن آلنآس عفآ آلله عنه، ومن سآمح آلنآس سآمحه آلله.
- فمن أرآد أن يعفو آلله عنه فعليه أن يعفو عن آلنآس، ومن أرآد أن يسآمحه آلله فعليه أن يسآمح آلنآس.
- وأهل آلعفو: هم أهل آلإحسآن، وهم أحپآپ آلله تعآلى، وهم آلأقويآء آلعظمآء آلگرآم.
وختآمآ:
نقول لو أن آلنآس أخذت پآلعفو لحآفظوآ على صحتهم وأنفسهم وأعصآپهم.. ولگآنوآ في غنىً عن گثير من آلأمرآض آلعصپية وآلنفسية من آلقلق وآلتوتر آلعصپي وآلنفسي.. وأمرآض آلقلوپ من آلغل وآلحقد وآلحسد ..وگآن آلمچتمع في غنى عن گثير من آلقضآيآ آلتي ترهق آلقضآء وتگلف آلدول أموآلآ طآئلة.
- "وآلله نسأل أن يچعلنآ من أهل آلعفو وآلصفح، حتى نگون من آلمحسنيــن" آللهم آميــن
دعوه آلي آلعفو وآلسمآح يآآحپآپ آلنپي صل آلله عليه وسلم