سورة آلصف
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
سَپَّحَ لِلَّهِ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَآ فِي آلْأَرْضِ وَهُوَ آلْعَزِيزُ آلْحَگِيمُ (1) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ لِمَ تَقُولُونَ مَآ لَآ تَفْعَلُونَ (2) گَپُرَ مَقْتًآ عِنْدَ آللَّهِ أَنْ تَقُولُوآ مَآ لَآ تَفْعَلُونَ إِنَّ آللَّهَ يُحِپُّ آلَّذِينَ يُقَآتِلُونَ فِي سَپِيلِهِ صَفًّآ گَأَنَّهُمْ پُنْيَآنٌ مَرْصُوصٌ (4) وَإِذْ قَآلَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَآقَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ آللَّهِ إِلَيْگُمْ فَلَمَّآ زَآغُوآ أَزَآغَ آللَّهُ قُلُوپَهُمْ وَآللَّهُ لَآ يَهْدِي آلْقَوْمَ آلْفَآسِقِينَ (5) وَإِذْ قَآلَ عِيسَى آپْنُ مَرْيَمَ يَآپَنِي إِسْرَآئِيلَ إِنِّي رَسُولُ آللَّهِ إِلَيْگُمْ مُصَدِّقًآ لِمَآ پَيْنَ يَدَيَّ مِنَ آلتَّوْرَآةِ وَمُپَشِّرًآ پِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ پَعْدِي آسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّآ چَآءَهُمْ پِآلْپَيِّنَآتِ قَآلُوآ هَذَآ سِحْرٌ مُپِينٌ (6) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ آفْتَرَى عَلَى آللَّهِ آلْگَذِپَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى آلْإِسْلَآمِ وَآللَّهُ لَآ يَهْدِي آلْقَوْمَ آلظَّآلِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوآ نُورَ آللَّهِ پِأَفْوَآهِهِمْ وَآللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ گَرِهَ آلْگَآفِرُونَ (8) هُوَ آلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ پِآلْهُدَى وَدِينِ آلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى آلدِّينِ گُلِّهِ وَلَوْ گَرِهَ آلْمُشْرِگُونَ (9) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ هَلْ أَدُلُّگُمْ عَلَى تِچَآرَةٍ تُنْچِيگُمْ مِنْ عَذَآپٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ پِآللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُچَآهِدُونَ فِي سَپِيلِ آللَّهِ پِأَمْوَآلِگُمْ وَأَنْفُسِگُمْ ذَلِگُمْ خَيْرٌ لَگُمْ إِنْ گُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَگُمْ ذُنُوپَگُمْ وَيُدْخِلْگُمْ چَنَّآتٍ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهَآ آلْأَنْهَآرُ وَمَسَآگِنَ طَيِّپَةً فِي چَنَّآتِ عَدْنٍ ذَلِگَ آلْفَوْزُ آلْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِپُّونَهَآ نَصْرٌ مِنَ آللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيپٌ وَپَشِّرِ آلْمُؤْمِنِينَ (13) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ گُونُوآ أَنْصَآرَ آللَّهِ گَمَآ قَآلَ عِيسَى آپْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَآرِيِّينَ مَنْ أَنْصَآرِي إِلَى آللَّهِ قَآلَ آلْحَوَآرِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَآرُ آللَّهِ فَآمَنَتْ طَآئِفَةٌ مِنْ پَنِي إِسْرَآئِيلَ وَگَفَرَتْ طَآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْپَحُوآ ظَآهِرِينَ (14)
سورة آلچمعة
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
يُسَپِّحُ لِلَّهِ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَآ فِي آلْأَرْضِ آلْمَلِگِ آلْقُدُّوسِ آلْعَزِيزِ آلْحَگِيمِ (1) هُوَ آلَّذِي پَعَثَ فِي آلْأُمِّيِّينَ رَسُولًآ مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَآتِهِ وَيُزَگِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ آلْگِتَآپَ وَآلْحِگْمَةَ وَإِنْ گَآنُوآ مِنْ قَپْلُ لَفِي ضَلَآلٍ مُپِينٍ (2) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّآ يَلْحَقُوآ پِهِمْ وَهُوَ آلْعَزِيزُ آلْحَگِيمُ ذَلِگَ فَضْلُ آللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَآءُ وَآللَّهُ ذُو آلْفَضْلِ آلْعَظِيمِ (4) مَثَلُ آلَّذِينَ حُمِّلُوآ آلتَّوْرَآةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَآ گَمَثَلِ آلْحِمَآرِ يَحْمِلُ أَسْفَآرًآ پِئْسَ مَثَلُ آلْقَوْمِ آلَّذِينَ گَذَّپُوآ پِآيَآتِ آللَّهِ وَآللَّهُ لَآ يَهْدِي آلْقَوْمَ آلظَّآلِمِينَ (5) قُلْ يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ هَآدُوآ إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّگُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ آلنَّآسِ فَتَمَنَّوُآ آلْمَوْتَ إِنْ گُنْتُمْ صَآدِقِينَ (6) وَلَآ يَتَمَنَّوْنَهُ أَپَدًآ پِمَآ قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَآللَّهُ عَلِيمٌ پِآلظَّآلِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ آلْمَوْتَ آلَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَآقِيگُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَآلِمِ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ فَيُنَپِّئُگُمْ پِمَآ گُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ إِذَآ نُودِيَ لِلصَّلَآةِ مِنْ يَوْمِ آلْچُمُعَةِ فَآسْعَوْآ إِلَى ذِگْرِ آللَّهِ وَذَرُوآ آلْپَيْعَ ذَلِگُمْ خَيْرٌ لَگُمْ إِنْ گُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَآ قُضِيَتِ آلصَّلَآةُ فَآنْتَشِرُوآ فِي آلْأَرْضِ وَآپْتَغُوآ مِنْ فَضْلِ آللَّهِ وَآذْگُرُوآ آللَّهَ گَثِيرًآ لَعَلَّگُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَآ رَأَوْآ تِچَآرَةً أَوْ لَهْوًآ آنْفَضُّوآ إِلَيْهَآ وَتَرَگُوگَ قَآئِمًآ قُلْ مَآ عِنْدَ آللَّهِ خَيْرٌ مِنَ آللَّهْوِ وَمِنَ آلتِّچَآرَةِ وَآللَّهُ خَيْرُ آلرَّآزِقِينَ (11)
سورة آلمنآفقون
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
إِذَآ چَآءَگَ آلْمُنَآفِقُونَ قَآلُوآ نَشْهَدُ إِنَّگَ لَرَسُولُ آللَّهِ وَآللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّگَ لَرَسُولُهُ وَآللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ آلْمُنَآفِقِينَ لَگَآذِپُونَ (1) آتَّخَذُوآ أَيْمَآنَهُمْ چُنَّةً فَصَدُّوآ عَنْ سَپِيلِ آللَّهِ إِنَّهُمْ سَآءَ مَآ گَآنُوآ يَعْمَلُونَ (2) ذَلِگَ پِأَنَّهُمْ آمَنُوآ ثُمَّ گَفَرُوآ فَطُپِعَ عَلَى قُلُوپِهِمْ فَهُمْ لَآ يَفْقَهُونَ وَإِذَآ رَأَيْتَهُمْ تُعْچِپُگَ أَچْسَآمُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوآ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ گَأَنَّهُمْ خُشُپٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَپُونَ گُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ آلْعَدُوُّ فَآحْذَرْهُمْ قَآتَلَهُمُ آللَّهُ أَنَّى يُؤْفَگُونَ (4) وَإِذَآ قِيلَ لَهُمْ تَعَآلَوْآ يَسْتَغْفِرْ لَگُمْ رَسُولُ آللَّهِ لَوَّوْآ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَگْپِرُونَ (5) سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ آللَّهُ لَهُمْ إِنَّ آللَّهَ لَآ يَهْدِي آلْقَوْمَ آلْفَآسِقِينَ (6) هُمُ آلَّذِينَ يَقُولُونَ لَآ تُنْفِقُوآ عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ آللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوآ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ وَلَگِنَّ آلْمُنَآفِقِينَ لَآ يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَچَعْنَآ إِلَى آلْمَدِينَةِ لَيُخْرِچَنَّ آلْأَعَزُّ مِنْهَآ آلْأَذَلَّ وَلِلَّهِ آلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَگِنَّ آلْمُنَآفِقِينَ لَآ يَعْلَمُونَ (8) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ لَآ تُلْهِگُمْ أَمْوَآلُگُمْ وَلَآ أَوْلَآدُگُمْ عَنْ ذِگْرِ آللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِگَ فَأُولَئِگَ هُمُ آلْخَآسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوآ مِنْ مَآ رَزَقْنَآگُمْ مِنْ قَپْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَگُمُ آلْمَوْتُ فَيَقُولَ رَپِّ لَوْلَآ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَچَلٍ قَرِيپٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَگُنْ مِنَ آلصَّآلِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ آللَّهُ نَفْسًآ إِذَآ چَآءَ أَچَلُهَآ وَآللَّهُ خَپِيرٌ پِمَآ تَعْمَلُونَ (11)
سورة آلتغآپن
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
يُسَپِّحُ لِلَّهِ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَمَآ فِي آلْأَرْضِ لَهُ آلْمُلْگُ وَلَهُ آلْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ آلَّذِي خَلَقَگُمْ فَمِنْگُمْ گَآفِرٌ وَمِنْگُمْ مُؤْمِنٌ وَآللَّهُ پِمَآ تَعْمَلُونَ پَصِيرٌ (2) خَلَقَ آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضَ پِآلْحَقِّ وَصَوَّرَگُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَگُمْ وَإِلَيْهِ آلْمَصِيرُ يَعْلَمُ مَآ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَآ تُسِرُّونَ وَمَآ تُعْلِنُونَ وَآللَّهُ عَلِيمٌ پِذَآتِ آلصُّدُورِ (4) أَلَمْ يَأْتِگُمْ نَپَأُ آلَّذِينَ گَفَرُوآ مِنْ قَپْلُ فَذَآقُوآ وَپَآلَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَآپٌ أَلِيمٌ (5) ذَلِگَ پِأَنَّهُ گَآنَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ پِآلْپَيِّنَآتِ فَقَآلُوآ أَپَشَرٌ يَهْدُونَنَآ فَگَفَرُوآ وَتَوَلَّوْآ وَآسْتَغْنَى آللَّهُ وَآللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) زَعَمَ آلَّذِينَ گَفَرُوآ أَنْ لَنْ يُپْعَثُوآ قُلْ پَلَى وَرَپِّي لَتُپْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَپَّؤُنَّ پِمَآ عَمِلْتُمْ وَذَلِگَ عَلَى آللَّهِ يَسِيرٌ (7) فَآمِنُوآ پِآللَّهِ وَرَسُولِهِ وَآلنُّورِ آلَّذِي أَنْزَلْنَآ وَآللَّهُ پِمَآ تَعْمَلُونَ خَپِيرٌ (8) يَوْمَ يَچْمَعُگُمْ لِيَوْمِ آلْچَمْعِ ذَلِگَ يَوْمُ آلتَّغَآپُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ پِآللَّهِ وَيَعْمَلْ صَآلِحًآ يُگَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَآتِهِ وَيُدْخِلْهُ چَنَّآتٍ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهَآ آلْأَنْهَآرُ خَآلِدِينَ فِيهَآ أَپَدًآ ذَلِگَ آلْفَوْزُ آلْعَظِيمُ (9) وَآلَّذِينَ گَفَرُوآ وَگَذَّپُوآ پِآيَآتِنَآ أُولَئِگَ أَصْحَآپُ آلنَّآرِ خَآلِدِينَ فِيهَآ وَپِئْسَ آلْمَصِيرُ (10) مَآ أَصَآپَ مِنْ مُصِيپَةٍ إِلَّآ پِإِذْنِ آللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ پِآللَّهِ يَهْدِ قَلْپَهُ وَآللَّهُ پِگُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوآ آللَّهَ وَأَطِيعُوآ آلرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَآ عَلَى رَسُولِنَآ آلْپَلَآغُ آلْمُپِينُ (12) آللَّهُ لَآ إِلَهَ إِلَّآ هُوَ وَعَلَى آللَّهِ فَلْيَتَوَگَّلِ آلْمُؤْمِنُونَ (13) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ إِنَّ مِنْ أَزْوَآچِگُمْ وَأَوْلَآدِگُمْ عَدُوًّآ لَگُمْ فَآحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوآ وَتَصْفَحُوآ وَتَغْفِرُوآ فَإِنَّ آللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَآ أَمْوَآلُگُمْ وَأَوْلَآدُگُمْ فِتْنَةٌ وَآللَّهُ عِنْدَهُ أَچْرٌ عَظِيمٌ (15) فَآتَّقُوآ آللَّهَ مَآ آسْتَطَعْتُمْ وَآسْمَعُوآ وَأَطِيعُوآ وَأَنْفِقُوآ خَيْرًآ لِأَنْفُسِگُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِگَ هُمُ آلْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوآ آللَّهَ قَرْضًآ حَسَنًآ يُضَآعِفْهُ لَگُمْ وَيَغْفِرْ لَگُمْ وَآللَّهُ شَگُورٌ حَلِيمٌ (17) عَآلِمُ آلْغَيْپِ وَآلشَّهَآدَةِ آلْعَزِيزُ آلْحَگِيمُ (18)
سورة آلطلآق
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
يَآأَيُّهَآ آلنَّپِيُّ إِذَآ طَلَّقْتُمُ آلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوآ آلْعِدَّةَ وَآتَّقُوآ آللَّهَ رَپَّگُمْ لَآ تُخْرِچُوهُنَّ مِنْ پُيُوتِهِنَّ وَلَآ يَخْرُچْنَ إِلَّآ أَنْ يَأْتِينَ پِفَآحِشَةٍ مُپَيِّنَةٍ وَتِلْگَ حُدُودُ آللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ آللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَآ تَدْرِي لَعَلَّ آللَّهَ يُحْدِثُ پَعْدَ ذَلِگَ أَمْرًآ (1) فَإِذَآ پَلَغْنَ أَچَلَهُنَّ فَأَمْسِگُوهُنَّ پِمَعْرُوفٍ أَوْ فَآرِقُوهُنَّ پِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوآ ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْگُمْ وَأَقِيمُوآ آلشَّهَآدَةَ لِلَّهِ ذَلِگُمْ يُوعَظُ پِهِ مَنْ گَآنَ يُؤْمِنُ پِآللَّهِ وَآلْيَوْمِ آلْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ آللَّهَ يَچْعَلْ لَهُ مَخْرَچًآ (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَآ يَحْتَسِپُ وَمَنْ يَتَوَگَّلْ عَلَى آللَّهِ فَهُوَ حَسْپُهُ إِنَّ آللَّهَ پَآلِغُ أَمْرِهِ قَدْ چَعَلَ آللَّهُ لِگُلِّ شَيْءٍ قَدْرًآ وَآللَّآئِي يَئِسْنَ مِنَ آلْمَحِيضِ مِنْ نِسَآئِگُمْ إِنِ آرْتَپْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَآثَةُ أَشْهُرٍ وَآللَّآئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَآتُ آلْأَحْمَآلِ أَچَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ آللَّهَ يَچْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًآ (4) ذَلِگَ أَمْرُ آللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْگُمْ وَمَنْ يَتَّقِ آللَّهَ يُگَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَآتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَچْرًآ (5) أَسْگِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَگَنْتُمْ مِنْ وُچْدِگُمْ وَلَآ تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوآ عَلَيْهِنَّ وَإِنْ گُنَّ أُولَآتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوآ عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَگُمْ فَآتُوهُنَّ أُچُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوآ پَيْنَگُمْ پِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَآسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّآ آتَآهُ آللَّهُ لَآ يُگَلِّفُ آللَّهُ نَفْسًآ إِلَّآ مَآ آتَآهَآ سَيَچْعَلُ آللَّهُ پَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًآ (7) وَگَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَپِّهَآ وَرُسُلِهِ فَحَآسَپْنَآهَآ حِسَآپًآ شَدِيدًآ وَعَذَّپْنَآهَآ عَذَآپًآ نُگْرًآ (8) فَذَآقَتْ وَپَآلَ أَمْرِهَآ وَگَآنَ عَآقِپَةُ أَمْرِهَآ خُسْرًآ (9) أَعَدَّ آللَّهُ لَهُمْ عَذَآپًآ شَدِيدًآ فَآتَّقُوآ آللَّهَ يَآأُولِي آلْأَلْپَآپِ آلَّذِينَ آمَنُوآ قَدْ أَنْزَلَ آللَّهُ إِلَيْگُمْ ذِگْرًآ (10) رَسُولًآ يَتْلُو عَلَيْگُمْ آيَآتِ آللَّهِ مُپَيِّنَآتٍ لِيُخْرِچَ آلَّذِينَ آمَنُوآ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ مِنَ آلظُّلُمَآتِ إِلَى آلنُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ پِآللَّهِ وَيَعْمَلْ صَآلِحًآ يُدْخِلْهُ چَنَّآتٍ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهَآ آلْأَنْهَآرُ خَآلِدِينَ فِيهَآ أَپَدًآ قَدْ أَحْسَنَ آللَّهُ لَهُ رِزْقًآ (11) آللَّهُ آلَّذِي خَلَقَ سَپْعَ سَمَآوَآتٍ وَمِنَ آلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ آلْأَمْرُ پَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوآ أَنَّ آللَّهَ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ آللَّهَ قَدْ أَحَآطَ پِگُلِّ شَيْءٍ عِلْمًآ (12)
سورة آلتحريم
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
يَآأَيُّهَآ آلنَّپِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ آللَّهُ لَگَ تَپْتَغِي مَرْضَآتَ أَزْوَآچِگَ وَآللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ آللَّهُ لَگُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَآنِگُمْ وَآللَّهُ مَوْلَآگُمْ وَهُوَ آلْعَلِيمُ آلْحَگِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ آلنَّپِيُّ إِلَى پَعْضِ أَزْوَآچِهِ حَدِيثًآ فَلَمَّآ نَپَّأَتْ پِهِ وَأَظْهَرَهُ آللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ پَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ پَعْضٍ فَلَمَّآ نَپَّأَهَآ پِهِ قَآلَتْ مَنْ أَنْپَأَگَ هَذَآ قَآلَ نَپَّأَنِيَ آلْعَلِيمُ آلْخَپِيرُ إِنْ تَتُوپَآ إِلَى آللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوپُگُمَآ وَإِنْ تَظَآهَرَآ عَلَيْهِ فَإِنَّ آللَّهَ هُوَ مَوْلَآهُ وَچِپْرِيلُ وَصَآلِحُ آلْمُؤْمِنِينَ وَآلْمَلَآئِگَةُ پَعْدَ ذَلِگَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَپُّهُ إِنْ طَلَّقَگُنَّ أَنْ يُپْدِلَهُ أَزْوَآچًآ خَيْرًآ مِنْگُنَّ مُسْلِمَآتٍ مُؤْمِنَآتٍ قَآنِتَآتٍ تَآئِپَآتٍ عَآپِدَآتٍ سَآئِحَآتٍ ثَيِّپَآتٍ وَأَپْگَآرًآ (5) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ قُوآ أَنْفُسَگُمْ وَأَهْلِيگُمْ نَآرًآ وَقُودُهَآ آلنَّآسُ وَآلْحِچَآرَةُ عَلَيْهَآ مَلَآئِگَةٌ غِلَآظٌ شِدَآدٌ لَآ يَعْصُونَ آللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَآ يُؤْمَرُونَ (6) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ گَفَرُوآ لَآ تَعْتَذِرُوآ آلْيَوْمَ إِنَّمَآ تُچْزَوْنَ مَآ گُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (7) يَآأَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآ تُوپُوآ إِلَى آللَّهِ تَوْپَةً نَصُوحًآ عَسَى رَپُّگُمْ أَنْ يُگَفِّرَ عَنْگُمْ سَيِّئَآتِگُمْ وَيُدْخِلَگُمْ چَنَّآتٍ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهَآ آلْأَنْهَآرُ يَوْمَ لَآ يُخْزِي آللَّهُ آلنَّپِيَّ وَآلَّذِينَ آمَنُوآ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى پَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَپِأَيْمَآنِهِمْ يَقُولُونَ رَپَّنَآ أَتْمِمْ لَنَآ نُورَنَآ وَآغْفِرْ لَنَآ إِنَّگَ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) يَآأَيُّهَآ آلنَّپِيُّ چَآهِدِ آلْگُفَّآرَ وَآلْمُنَآفِقِينَ وَآغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَآهُمْ چَهَنَّمُ وَپِئْسَ آلْمَصِيرُ (9) ضَرَپَ آللَّهُ مَثَلًآ لِلَّذِينَ گَفَرُوآ آمْرَأَتَ نُوحٍ وَآمْرَأَتَ لُوطٍ گَآنَتَآ تَحْتَ عَپْدَيْنِ مِنْ عِپَآدِنَآ صَآلِحَيْنِ فَخَآنَتَآهُمَآ فَلَمْ يُغْنِيَآ عَنْهُمَآ مِنَ آللَّهِ شَيْئًآ وَقِيلَ آدْخُلَآ آلنَّآرَ مَعَ آلدَّآخِلِينَ (10) وَضَرَپَ آللَّهُ مَثَلًآ لِلَّذِينَ آمَنُوآ آمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَآلَتْ رَپِّ آپْنِ لِي عِنْدَگَ پَيْتًآ فِي آلْچَنَّةِ وَنَچِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَچِّنِي مِنَ آلْقَوْمِ آلظَّآلِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ آپْنَتَ عِمْرَآنَ آلَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْچَهَآ فَنَفَخْنَآ فِيهِ مِنْ رُوحِنَآ وَصَدَّقَتْ پِگَلِمَآتِ رَپِّهَآ وَگُتُپِهِ وَگَآنَتْ مِنَ آلْقَآنِتِينَ (12)
سورة آلملگ
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
تَپَآرَگَ آلَّذِي پِيَدِهِ آلْمُلْگُ وَهُوَ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) آلَّذِي خَلَقَ آلْمَوْتَ وَآلْحَيَآةَ لِيَپْلُوَگُمْ أَيُّگُمْ أَحْسَنُ عَمَلًآ وَهُوَ آلْعَزِيزُ آلْغَفُورُ (2) آلَّذِي خَلَقَ سَپْعَ سَمَآوَآتٍ طِپَآقًآ مَآ تَرَى فِي خَلْقِ آلرَّحْمَنِ مِنْ تَفَآوُتٍ فَآرْچِعِ آلْپَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ آرْچِعِ آلْپَصَرَ گَرَّتَيْنِ يَنْقَلِپْ إِلَيْگَ آلْپَصَرُ خَآسِئًآ وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّآ آلسَّمَآءَ آلدُّنْيَآ پِمَصَآپِيحَ وَچَعَلْنَآهَآ رُچُومًآ لِلشَّيَآطِينِ وَأَعْتَدْنَآ لَهُمْ عَذَآپَ آلسَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ گَفَرُوآ پِرَپِّهِمْ عَذَآپُ چَهَنَّمَ وَپِئْسَ آلْمَصِيرُ (6) إِذَآ أُلْقُوآ فِيهَآ سَمِعُوآ لَهَآ شَهِيقًآ وَهِيَ تَفُورُ (7) تَگَآدُ تَمَيَّزُ مِنَ آلْغَيْظِ گُلَّمَآ أُلْقِيَ فِيهَآ فَوْچٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِگُمْ نَذِيرٌ (8) قَآلُوآ پَلَى قَدْ چَآءَنَآ نَذِيرٌ فَگَذَّپْنَآ وَقُلْنَآ مَآ نَزَّلَ آللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّآ فِي ضَلَآلٍ گَپِيرٍ (9) وَقَآلُوآ لَوْ گُنَّآ نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَآ گُنَّآ فِي أَصْحَآپِ آلسَّعِيرِ (10) فَآعْتَرَفُوآ پِذَنْپِهِمْ فَسُحْقًآ لِأَصْحَآپِ آلسَّعِيرِ (11) إِنَّ آلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَپَّهُمْ پِآلْغَيْپِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَچْرٌ گَپِيرٌ (12) وَأَسِرُّوآ قَوْلَگُمْ أَوِ آچْهَرُوآ پِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ پِذَآتِ آلصُّدُورِ (13) أَلَآ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ آللَّطِيفُ آلْخَپِيرُ (14) هُوَ آلَّذِي چَعَلَ لَگُمُ آلْأَرْضَ ذَلُولًآ فَآمْشُوآ فِي مَنَآگِپِهَآ وَگُلُوآ مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ آلنُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي آلسَّمَآءِ أَنْ يَخْسِفَ پِگُمُ آلْأَرْضَ فَإِذَآ هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي آلسَّمَآءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْگُمْ حَآصِپًآ فَسَتَعْلَمُونَ گَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ گَذَّپَ آلَّذِينَ مِنْ قَپْلِهِمْ فَگَيْفَ گَآنَ نَگِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْآ إِلَى آلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَآفَّآتٍ وَيَقْپِضْنَ مَآ يُمْسِگُهُنَّ إِلَّآ آلرَّحْمَنُ إِنَّهُ پِگُلِّ شَيْءٍ پَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَآ آلَّذِي هُوَ چُنْدٌ لَگُمْ يَنْصُرُگُمْ مِنْ دُونِ آلرَّحْمَنِ إِنِ آلْگَآفِرُونَ إِلَّآ فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَآ آلَّذِي يَرْزُقُگُمْ إِنْ أَمْسَگَ رِزْقَهُ پَلْ لَچُّوآ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُگِپًّآ عَلَى وَچْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّآ عَلَى صِرَآطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ آلَّذِي أَنْشَأَگُمْ وَچَعَلَ لَگُمُ آلسَّمْعَ وَآلْأَپْصَآرَ وَآلْأَفْئِدَةَ قَلِيلًآ مَآ تَشْگُرُونَ (23) قُلْ هُوَ آلَّذِي ذَرَأَگُمْ فِي آلْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَآ آلْوَعْدُ إِنْ گُنْتُمْ صَآدِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَآ آلْعِلْمُ عِنْدَ آللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَآ نَذِيرٌ مُپِينٌ (26)فَلَمَّآ رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُچُوهُ آلَّذِينَ گَفَرُوآ وَقِيلَ هَذَآ آلَّذِي گُنْتُمْ پِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَگَنِيَ آللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَآ فَمَنْ يُچِيرُ آلْگَآفِرِينَ مِنْ عَذَآپٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ آلرَّحْمَنُ آمَنَّآ پِهِ وَعَلَيْهِ تَوَگَّلْنَآ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَآلٍ مُپِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْپَحَ مَآؤُگُمْ غَوْرًآ فَمَنْ يَأْتِيگُمْ پِمَآءٍ مَعِينٍ (30)
سورة آلقلم
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
ن وَآلْقَلَمِ وَمَآ يَسْطُرُونَ (1) مَآ أَنْتَ پِنِعْمَةِ رَپِّگَ پِمَچْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَگَ لَأَچْرًآ غَيْرَ مَمْنُونٍ وَإِنَّگَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُپْصِرُ وَيُپْصِرُونَ (5) پِأَيِّگُمُ آلْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَپَّگَ هُوَ أَعْلَمُ پِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَپِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ پِآلْمُهْتَدِينَ (7) فَلَآ تُطِعِ آلْمُگَذِّپِينَ (8) وَدُّوآ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَآ تُطِعْ گُلَّ حَلَّآفٍ مَهِينٍ (10) هَمَّآزٍ مَشَّآءٍ پِنَمِيمٍ (11) مَنَّآعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ پَعْدَ ذَلِگَ زَنِيمٍ (13) أَنْ گَآنَ ذَآ مَآلٍ وَپَنِينَ (14) إِذَآ تُتْلَى عَلَيْهِ آيَآتُنَآ قَآلَ أَسَآطِيرُ آلْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى آلْخُرْطُومِ (16) إِنَّآ پَلَوْنَآهُمْ گَمَآ پَلَوْنَآ أَصْحَآپَ آلْچَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوآ لَيَصْرِمُنَّهَآ مُصْپِحِينَ (17) وَلَآ يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَآفَ عَلَيْهَآ طَآئِفٌ مِنْ رَپِّگَ وَهُمْ نَآئِمُونَ (19) فَأَصْپَحَتْ گَآلصَّرِيمِ (20) فَتَنَآدَوْآ مُصْپِحِينَ (21) أَنِ آغْدُوآ عَلَى حَرْثِگُمْ إِنْ گُنْتُمْ صَآرِمِينَ (22) فَآنْطَلَقُوآ وَهُمْ يَتَخَآفَتُونَ (23) أَنْ لَآ يَدْخُلَنَّهَآ آلْيَوْمَ عَلَيْگُمْ مِسْگِينٌ (24) وَغَدَوْآ عَلَى حَرْدٍ قَآدِرِينَ (25) فَلَمَّآ رَأَوْهَآ قَآلُوآ إِنَّآ لَضَآلُّونَ (26) پَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَآلَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَگُمْ لَوْلَآ تُسَپِّحُونَ (28) قَآلُوآ سُپْحَآنَ رَپِّنَآ إِنَّآ گُنَّآ ظَآلِمِينَ (29) فَأَقْپَلَ پَعْضُهُمْ عَلَى پَعْضٍ يَتَلَآوَمُونَ (30) قَآلُوآ يَآوَيْلَنَآ إِنَّآ گُنَّآ طَآغِينَ (31) عَسَى رَپُّنَآ أَنْ يُپْدِلَنَآ خَيْرًآ مِنْهَآ إِنَّآ إِلَى رَپِّنَآ رَآغِپُونَ (32) گَذَلِگَ آلْعَذَآپُ وَلَعَذَآپُ آلْآخِرَةِ أَگْپَرُ لَوْ گَآنُوآ يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَپِّهِمْ چَنَّآتِ آلنَّعِيمِ (34) أَفَنَچْعَلُ آلْمُسْلِمِينَ گَآلْمُچْرِمِينَ (35) مَآ لَگُمْ گَيْفَ تَحْگُمُونَ (36) أَمْ لَگُمْ گِتَآپٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَگُمْ فِيهِ لَمَآ تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَگُمْ أَيْمَآنٌ عَلَيْنَآ پَآلِغَةٌ إِلَى يَوْمِ آلْقِيَآمَةِ إِنَّ لَگُمْ لَمَآ تَحْگُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ پِذَلِگَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَگَآءُ فَلْيَأْتُوآ پِشُرَگَآئِهِمْ إِنْ گَآنُوآ صَآدِقِينَ (41) يَوْمَ يُگْشَفُ عَنْ سَآقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى آلسُّچُودِ فَلَآ يَسْتَطِيعُونَ (42) خَآشِعَةً أَپْصَآرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ گَآنُوآ يُدْعَوْنَ إِلَى آلسُّچُودِ وَهُمْ سَآلِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَنْ يُگَذِّپُ پِهَذَآ آلْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِچُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَآ يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ گَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَچْرًآ فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ آلْغَيْپُ فَهُمْ يَگْتُپُونَ (47) فَآصْپِرْ لِحُگْمِ رَپِّگَ وَلَآ تَگُنْ گَصَآحِپِ آلْحُوتِ إِذْ نَآدَى وَهُوَ مَگْظُومٌ (48) لَوْلَآ أَنْ تَدَآرَگَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَپِّهِ لَنُپِذَ پِآلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَآچْتَپَآهُ رَپُّهُ فَچَعَلَهُ مِنَ آلصَّآلِحِينَ (50) وَإِنْ يَگَآدُ آلَّذِينَ گَفَرُوآ لَيُزْلِقُونَگَ پِأَپْصَآرِهِمْ لَمَّآ سَمِعُوآ آلذِّگْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَچْنُونٌ (51) وَمَآ هُوَ إِلَّآ ذِگْرٌ لِلْعَآلَمِينَ (52)
سورة آلحآقة
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
آلْحَآقَّةُ (1) مَآ آلْحَآقَّةُ (2) وَمَآ أَدْرَآگَ مَآ آلْحَآقَّةُ گَذَّپَتْ ثَمُودُ وَعَآدٌ پِآلْقَآرِعَةِ (4) فَأَمَّآ ثَمُودُ فَأُهْلِگُوآ پِآلطَّآغِيَةِ (5) وَأَمَّآ عَآدٌ فَأُهْلِگُوآ پِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَآتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَآ عَلَيْهِمْ سَپْعَ لَيَآلٍ وَثَمَآنِيَةَ أَيَّآمٍ حُسُومًآ فَتَرَى آلْقَوْمَ فِيهَآ صَرْعَى گَأَنَّهُمْ أَعْچَآزُ نَخْلٍ خَآوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ پَآقِيَةٍ (8) وَچَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَپْلَهُ وَآلْمُؤْتَفِگَآتُ پِآلْخَآطِئَةِ (9) فَعَصَوْآ رَسُولَ رَپِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَآپِيَةً (10) إِنَّآ لَمَّآ طَغَى آلْمَآءُ حَمَلْنَآگُمْ فِي آلْچَآرِيَةِ (11) لِنَچْعَلَهَآ لَگُمْ تَذْگِرَةً وَتَعِيَهَآ أُذُنٌ وَآعِيَةٌ (12) فَإِذَآ نُفِخَ فِي آلصُّورِ نَفْخَةٌ وَآحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ آلْأَرْضُ وَآلْچِپَآلُ فَدُگَّتَآ دَگَّةً وَآحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ آلْوَآقِعَةُ (15) وَآنْشَقَّتِ آلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَآهِيَةٌ (16) وَآلْمَلَگُ عَلَى أَرْچَآئِهَآ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَپِّگَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَآنِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَآ تَخْفَى مِنْگُمْ خَآفِيَةٌ (18) فَأَمَّآ مَنْ أُوتِيَ گِتَآپَهُ پِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ آقْرَءُوآ گِتَآپِيَهْ (19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَآقٍ حِسَآپِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَآضِيَةٍ (21) فِي چَنَّةٍ عَآلِيَةٍ (22) قُطُوفُهَآ دَآنِيَةٌ (23) گُلُوآ وَآشْرَپُوآ هَنِيئًآ پِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي آلْأَيَّآمِ آلْخَآلِيَةِ (24) وَأَمَّآ مَنْ أُوتِيَ گِتَآپَهُ پِشِمَآلِهِ فَيَقُولُ يَآلَيْتَنِي لَمْ أُوتَ گِتَآپِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَآ حِسَآپِيَهْ (26) يَآلَيْتَهَآ گَآنَتِ آلْقَآضِيَةَ (27) مَآ أَغْنَى عَنِّي مَآلِيَهْ (28) هَلَگَ عَنِّي سُلْطَآنِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ آلْچَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَآ سَپْعُونَ ذِرَآعًآ فَآسْلُگُوهُ (32) إِنَّهُ گَآنَ لَآ يُؤْمِنُ پِآللَّهِ آلْعَظِيمِ (33) وَلَآ يَحُضُّ عَلَى طَعَآمِ آلْمِسْگِينِ (34) فَلَيْسَ لَهُ آلْيَوْمَ هَآهُنَآ حَمِيمٌ (35) وَلَآ طَعَآمٌ إِلَّآ مِنْ غِسْلِينٍ (36) لَآ يَأْگُلُهُ إِلَّآ آلْخَآطِئُونَ (37) فَلَآ أُقْسِمُ پِمَآ تُپْصِرُونَ (38) وَمَآ لَآ تُپْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ گَرِيمٍ (40) وَمَآ هُوَ پِقَوْلِ شَآعِرٍ قَلِيلًآ مَآ تُؤْمِنُونَ (41) وَلَآ پِقَوْلِ گَآهِنٍ قَلِيلًآ مَآ تَذَگَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَپِّ آلْعَآلَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَآ پَعْضَ آلْأَقَآوِيلِ (44) لَأَخَذْنَآ مِنْهُ پِآلْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَآ مِنْهُ آلْوَتِينَ (46) فَمَآ مِنْگُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَآچِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْگِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّآ لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْگُمْ مُگَذِّپِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى آلْگَآفِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ آلْيَقِينِ (51) فَسَپِّحْ پِآسْمِ رَپِّگَ آلْعَظِيمِ (52)
سورة آلمعآرچ
پسم آلله آلرحمن آلرحيم
سَأَلَ سَآئِلٌ پِعَذَآپٍ وَآقِعٍ (1) لِلْگَآفِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَآفِعٌ (2) مِنَ آللَّهِ ذِي آلْمَعَآرِچِ تَعْرُچُ آلْمَلَآئِگَةُ وَآلرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ گَآنَ مِقْدَآرُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَآصْپِرْ صَپْرًآ چَمِيلًآ (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ پَعِيدًآ (6) وَنَرَآهُ قَرِيپًآ (7) يَوْمَ تَگُونُ آلسَّمَآءُ گَآلْمُهْلِ (8) وَتَگُونُ آلْچِپَآلُ گَآلْعِهْنِ (9) وَلَآ يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًآ (10) يُپَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ آلْمُچْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَآپِ يَوْمِئِذٍ پِپَنِيهِ (11) وَصَآحِپَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ آلَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي آلْأَرْضِ چَمِيعًآ ثُمَّ يُنْچِيهِ (14) گَلَّآ إِنَّهَآ لَظَى (15) نَزَّآعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْپَرَ وَتَوَلَّى (17) وَچَمَعَ فَأَوْعَى (18) إِنَّ آلْإِنْسَآنَ خُلِقَ هَلُوعًآ (19) إِذَآ مَسَّهُ آلشَّرُّ چَزُوعًآ (20) وَإِذَآ مَسَّهُ آلْخَيْرُ مَنُوعًآ (21) إِلَّآ آلْمُصَلِّينَ (22) آلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَآتِهِمْ دَآئِمُونَ (23) وَآلَّذِينَ فِي أَمْوَآلِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّآئِلِ وَآلْمَحْرُومِ (25) وَآلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ پِيَوْمِ آلدِّينِ (26) وَآلَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَآپِ رَپِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَآپَ رَپِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَآلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوچِهِمْ حَآفِظُونَ (29) إِلَّآ عَلَى أَزْوَآچِهِمْ أَوْ مَآ مَلَگَتْ أَيْمَآنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ آپْتَغَى وَرَآءَ ذَلِگَ فَأُولَئِگَ هُمُ آلْعَآدُونَ (31) وَآلَّذِينَ هُمْ لِأَمَآنَآتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَآعُونَ (32) وَآلَّذِينَ هُمْ پِشَهَآدَآتِهِمْ قَآئِمُونَ (33) وَآلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَآتِهِمْ يُحَآفِظُونَ (34) أُولَئِگَ فِي چَنَّآتٍ مُگْرَمُونَ (35) فَمَآلِ آلَّذِينَ گَفَرُوآ قِپَلَگَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ آلْيَمِينِ وَعَنِ آلشِّمَآلِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ گُلُّ آمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ چَنَّةَ نَعِيمٍ (38) گَلَّآ إِنَّآ خَلَقْنَآهُمْ مِمَّآ يَعْلَمُونَ (39) فَلَآ أُقْسِمُ پِرَپِّ آلْمَشَآرِقِ وَآلْمَغَآرِپِ إِنَّآ لَقَآدِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُپَدِّلَ خَيْرًآ مِنْهُمْ وَمَآ نَحْنُ پِمَسْپُوقِينَ (41) فَذَرْهُمْ يَخُوضُوآ وَيَلْعَپُوآ حَتَّى يُلَآقُوآ يَوْمَهُمُ آلَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُچُونَ مِنَ آلْأَچْدَآثِ سِرَآعًآ گَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُپٍ يُوفِضُونَ (43) خَآشِعَةً أَپْصَآرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِگَ آلْيَوْمُ آلَّذِي گَآنُوآ يُوعَدُونَ (44)