الكوكب الــــســـاعي
منافع و مقاصد الحج   U1iyE1
الكوكب الــــســـاعي
منافع و مقاصد الحج   U1iyE1
الكوكب الــــســـاعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكوكب الــــســـاعي

اسلامي وللعلاج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 منافع و مقاصد الحج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف ابو حيدر
الاداره مؤسس المنتدي
الاداره مؤسس المنتدي
الشريف ابو حيدر

كيف تعرفت علينا كيف تعرفت علينا : احلي منتدي
اللقب : منافع و مقاصد الحج   14340456573
المزاج : منافع و مقاصد الحج   14342516501
الهوايه : منافع و مقاصد الحج   Travel10
المهنه : منافع و مقاصد الحج   Profes10
الابــراج : الحمل
s m s : منافع و مقاصد الحج   53406410
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 16/07/2015

منافع و مقاصد الحج   Empty
مُساهمةموضوع: منافع و مقاصد الحج    منافع و مقاصد الحج   Emptyالأحد أغسطس 09, 2015 12:23 am

منافع  الحج
عباد الله: إن الله دعاكم إلى بيت حرام، في شهر حرام،
 في بلد حرام.
 فرض عليكم الحج لحكم وأسرار يعلمها،
 وبين شيئًا منها

بقوله تعالى:
  ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
 

 فمن المنافع ما هو دنيوي، ومنها ما هو أخروي. 
 فمن الأخروي:
 
 تطهير النفس، وتكفير الخطايا وغفران الذنوب وذلك لمن اتقى الله تعالى في حجه، فاجتنب الرفث، والفسوق، والجدال، وفعل فيه ما أمره الله بفعله، وقصد بحجه وجه الله تعالى، والتقرب إليه، ولم يقصد بحجه حطام الدنيا،
 أو المفاخرة، أو الرياء، أو السمعة
 فإن ذلك سبب في بطلان العمل وعدم قبوله. 
 من تلك المنافع:
 أن الله تبارك وتعالى يباهي بأهل عرفة أهل السماء. 
 من تلك المنافع:
 
 اجتماع الناس من أقطار الأرض في أوقات معينة،
 في أماكن معينة، لتحصل استفادة بعضهم
 من بعض في الدعوة إلى التوحيد،
والتحذير من الشرك، والدعوة إلى الإيمان بالله،
والكفر بالطاغوت وعدم التحاكم إليه.
 وكذلك يستفيد بعضهم من بعض في توضيح أنواع العبادة،
 وأنها من خصائص الله كالدعاء، والذبح والنذر وغير ذلك.
 وأن من صرف شيئًا منها لغير الله - كأن يدعو عبد القادر أو
 البدوي أو العيدروس أو يذبح للأموات أو للجن
 أو للكواكب - فهو مشرك كافر، الشرك الأكبر
والذنب الذي لا يغفر لمن مات على ذلك.
 وتوضيح ذلك والتحذير منه من أجل المنافع وأعظمها.
 

مقاصد الحج من التوحيد
 إن للحج مقاصد سامية،
 وأهدافًا لا تقتصر على المظهر لأنها
من التوحيد في القول،
 والعمل، والاعتقاد. 
 فمن ذلك:
 
رفع الصوت بالتوحيد، ونفي الشريك عن الله تعالى،
 وإعلان انفراد الله جل وعلا بالحمد والنعمة والملك،
 وذلك بعد الإحرام للحج، أو العمرة.

 حيث شرع للحاج أن يرفع صوته بالتلبية:
 لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك،
 إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك،
 يردد ذلك الحاج بين فترة
وأخرى حتى يشرع في التحلل من الإحرام. 
 ومن مقاصد الحج: 
  إعلان التوحيد مع اعتقاده والعمل به،
 في المجمع العظيم، في يوم عرفة،
 وكلمة التوحيد أعظم الذكر الذي يقال فيه:
 لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
 وهو على كل شيء قدير. 
 كما قال النبي صل الله عليه وسلم:
«خير الدعاء دعاء عرفة،
 وخير ما قلت
أنا والنبيون من قبلي:
 لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
 له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير
»

رواه الترمذي.
وذلك من أجل أن يستشعر الحاج مدلولها ويعمل بمقتضاها،
 فيؤدي أعمال حجه خالصة لله عز وجل. 
 ومن مقاصد الحج:
 من التوحيد مشروعية الطواف بالبيت العتيق،
ليعلم الحاج أن الطواف خاص ببيت الله،
وأن كل طواف بغير البيت العتيق، فهو باطل،
 قال الله تعالى:
 ( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ)
 
 [الحج: 29].
فالطواف بالضريح تعظيمًا للميت المقبور فيه،
 أو خوفًا منه، رجاء أن يدفع صاحب الضريح المضرة
ويجلب المنفعة، من الشرك في عبادة الله تعالى.
 ومن مقاصد الحج:
  من التوحيد مشروعية التكبير عند استلام الحجر الأسود والركن اليماني، حيث يقول: الله أكبر، معتقدًا أنهما
 لا ينفعان، ولا يضران، وإنما يستلمهما لأنهما
 من شعائر الله، طاعة لله واقتداءً برسوله
صل الله عليه وسلم.
 ولهذا قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
 رضي الله عنه حينما استلم الحجر وقبله:
 والله إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله
 
صل الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. متفق عليه.
 وبهذا يعلم المسلم أنه لا يجوز التمسح بشيء من الأبنية كحجرة النبي صل الله عليه وسلم، ولا بالأحجار كمقام إبراهيم ونحو ذلك، إلا بالركن اليماني والحجر الأسود أثناء الطواف، لا للتبرك ورجاء البركة منهما، وإنما لكونهما من شعائر الله. 
 ومن مقاصد الحج:
 من التوحيد مشروعية قراءة سورة: 
 ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)
 [سورة الكافرون] 
 و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)
[سورة الإخلاص] في ركعتي الطواف.
 ففي السورة الأولى: 
 البراءة من دين المشركين، وإفراد الله بالعبادة.
 وفي الثانية:
 
 إفراد الله تعالى بصفات الكمال
 وتنزيهه عن صفات النقص. حتى يعرف العبد ربه، 
 ويخلص له العبادة ويتبرأ من عبادة ما سواه.
 ومن مقاصد الحج السامية من التوحيد:
 
 الأعمال العظيمة التي تؤدي في أيام منى،
 من رمي الجمار، وذبح الهدي، وحلق الرأس،
وأداء الصلوات الخمس، في هذا المشعر المبارك،
 والأيام المباركة، وكل هذه الأعمال من التوحيد.
 فرمي الجمرات ذكر لله. حيث شرع للحاج 
 أن يقول عند رمي كل حصاة: الله أكبر.
 وذبح الهدي ذكر لله عز وجل.


كما قال تعالى:
( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ
 مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)

[الحج: 34].
وقال تعالى:
(وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ *
 لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى
مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ
عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ
)
 [الحج: 36، 37].
 ومن هنا يعلم المسلم أن الذبح عبادة لله عز وجل ولا يجوز لغير الله. فلا يجوز أن يذبح لغير الله، لا لقبر ولا لولي، ولا لجني، ولا لأي مخلوق، لأن الذبح عبادة لله تعالى. وصرف العبادة لغير الله من الشرك الأكبر، والذنب الذي لا يغفر.
وكذلك حلق الرأس في منى لله تعالى، من العبادة،
 لدعائه
صل الله عليه وسلم
 للمحلقين رءوسهم والمقصرين.
ولقوله تعالى:
 مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ
[الفتح: 27].
ومن هنا يعلم المسلم أن حلق الرأس للشيخ
والسيد من الشرك الأكبر،
والذنب الذي لا يغفر.
ومن مقاصد الحج من التوحيد:


أن الله تعالى أمر بذكره أثناء أداء مناسك الحج، وبعد الفراغ منه، ونهى عن ذكر غيره من الرؤساء، والعظماء، الأحياء والأموات،
وعن المفاخرة في الأحساب والأنساب.
فقال تعالى:
(فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ * وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَِِ)
[البقرة: 200-203]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsae.yoo7.com
 
منافع و مقاصد الحج
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منافع نبات الصفصفة
» مواقيت الحج
» سنن الحج والوقوف بعرفة
» حلق الرؤس في الحج والعمرة الاعجاز
»  اركان الحج ومحظورات الاحرام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكوكب الــــســـاعي :: القرآن الكريم مفرؤ ومكتوب :: القسم الاسلامي العام :: رسولنا الاعظم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم :: السيره النبويه الشريفه-